حول دهن العود

 حول دهن العود

العود ، المعروف أيضًا باسم Oud و Aloeswood والعديد من الأسماء الأخرى اعتمادًا على الموقع ، هو زيت طبيعي نادر للغاية وثمين يتم الحصول عليه من عدة أنواع من Agarwood ( Aquilaria spp. ) ومن Gyrinops spp. تمتد أصولهم إلى شمال شرق الهند وبوتان وأجزاء من جنوب شرق آسيا (خاصة فيتنام وكمبوديا) والفلبين وإندونيسيا ، بما في ذلك بابوا غينيا الجديدة. يمتلك العود تاريخًا طويلًا جدًا في الاستخدام الطبي ، كمكون قيم للبخور ، ولوجوده الحسي والحيواني في العطور. من بين الأنواع المختلفة من خشب العود أهمها: Aquilaria agallocha و A. malaccensis و A. crassna - جميع المهددة بالانقراض والمحمية في جميع أنحاء العالم بموجب CITES (اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية).

يأتي خشب العود الخاص بنا ، Aquillaria crassna ، من غابة في فيتنام حيث يتم حصاد الأشجار بشكل مستدام وإعادة زراعتها بشكل دوري. تعد فيتنام ودول جنوب شرق آسيا الأخرى جزءًا من منطقة شاسعة معروفة بوجود وفرة من أشجار العود الطبيعية. في حين أن هذه الأشجار البرية لا تزال موجودة في مناطق الغابات التي يتعذر الوصول إليها ، إلا أنها نادرة للغاية ويصعب الحصول عليها. من خلال شراء زيت Agarwood الذي تم الحصول عليه من الأشجار التي يتم حصادها بشكل انتقائي ، ومعتمدة من CITES للاستيراد القانوني ، وتطهيرها من قبل خدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية ، فإننا نساعد في تقليل تدمير آخر أشجار العود البرية المتبقية والغابات التي تنمو فيها هذه الأشجار الثمينة.

عندما تُجرح شجرة العود - سواء من الحشرات أو أضرار الرياح - فإن الأنسجة الداخلية المكشوفة تكون عرضة للعدوى بالميكروبات. تستجيب الشجرة بإنتاج زيت عطري يشبع الخشب ؛ هذا الزيت هو أصل رائحة العود. تشمل الأساليب الحديثة تلقيح الأشجار بفطر لتحفيز إنتاج الراتنج ، ولكن في كلتا الحالتين ، من المستحيل معرفة ما إذا كانت الأشجار تحمل الكنز ما لم يتم قطعها أو قطعها بالكامل للكشف عن الداخل. وقد أدى ذلك إلى قطع عشوائي ومهدر لغابات العود وزيادة ندرة هذا المورد. الأشجار التي نحصل منها على زيت Agarwood الأساسي لدينا هي من غابة مُدارة في فيتنام حيث يتم حصادها بشكل مستدام وإعادة زراعتها بشكل دوري. يتم تلقيحهم باليد عندما يبلغون 10 سنوات ؛

يحظى العطر المعقد والدافئ والعميق والخشبي بتقدير كبير في اليابان حيث يتم استخدامه في صناعة البخور. في الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية ، يحتل خشب العود مكانة مبجلة بشكل خاص. إنه عطر شخصي وكذلك جماعي يقدم للتأمل الفردي أو الصلاة الجماعية. يطلق عليها اسم "رائحة الجنة" و "المتصل الخفي للحب" ، ويقال أن كل قطعة من خشب العود لها قصتها الخاصة لترويها. يمكن لبعض البائعين المتمرسين تمييز الجودة ، دون النظر ، بمجرد الاستماع إلى صوت رقائق الخشب. من خلال استنشاق خشب الدخان ، يستخدمه البعض للتخلص من الاكتئاب ، وإحضار الفرح ، وإثارة الذكريات السارة ، ومن خلال التأمل ، التأمل في الإلهية. معتبرين أنه مكلف للغاية ، عندما يحترق الخشب وينفخ ،

هناك العديد من درجات خشب العود ، أعلى درجة هي من بين أغلى المنتجات الطبيعية في العالم. مع الأسعار التي تتجاوز آلاف الدولارات للرطل ، فإن الزيت العطري من أشجار العود البرية مكلف للغاية. شجرة عمرها 200 عام بالقرب من معبد بوذي على الحدود الكمبودية بلغت قيمتها 23 مليون دولار. من الواضح ، مع ارتفاع الأسعار ، تأتي السوق السوداء الخطيرة وتدفق الزيوت المعاد تصنيعها والمغشوشة - وهي منتجات لا يمكن تمييزها بأنوف غير مدربة. يقول صانعو العطور أن زيوت العود المتوفرة حاليًا "ترويض" مقارنة بالزيوت التي جاءت من غابات العود البكر (البرية). لكن العمليات الصغيرة المتعلقة بالزراعة والأساليب الجديدة لحصاد الأخشاب المصابة جارية في فيتنام حيث يظهر المشروع واعدًا للغاية.

نوع خاص من العود الذي نقدمه هو لزج ، العنبر الذهبي إلى البني الداكن زيت أساسي مقطر بالبخار ؛ إنه غير لزج ويمكن وضعه مباشرة على الجلد (بكميات دقيقة) أو تخفيفه في زيت ناقل أو كحول عطري. قد يكون من الصعب بعض الشيء العمل معه ، فقد يتطلب الأمر تجارب متكررة لاكتساب تقدير للقوة الشديدة لرائحة هذه المادة - فأصول غاباتها البكر تدحض ميلها إلى التغلب على إبداعات العطور والسيطرة عليها إن لم تكن مخففة للغاية.

بسبب أصوله غير المعتادة ، لم يكن العود معروفًا جيدًا في الغرب ، لكننا نشعر أنه جوهرة يجب أن يختبرها كل متذوق للزيوت الأساسية ، خاصة أولئك الجادين في العلاج بالروائح والعطور الطبيعية. نحن قادرون على توفير زيت ناعم جدًا بسعر معقول نسبيًا أكثر مما قد تراه في أي مكان آخر ، ويرجع الفضل في ذلك في المقام الأول إلى حقيقة أننا مصدر خشب العود لدينا من الأشجار المقطوعة بشكل مستدام. نظرًا لأن خشب العود الخاص بنا نقي بنسبة 100٪ وغير محفور ، فلن تحتاج إلا إلى كمية ضئيلة لتجربة عطره المعقد والاستثنائي. نقدم أيضًا خشب العود المخفف مسبقًا بنسبة 5٪ في زيت جوز الهند المجزأ العضوي ؛ كما هو ، يمكن استخدامه كعطر شخصي أو كمرهم.